مقال/ لماجدات عُمان العظيمة وفلسطين مع التحية.✍️بقلم /منى بنت حمد البلوشية

اخبار الولاية

من أقوال السلطان قابوس بن سعيد المعظم – طيب الله ثراه“إنّ الوطن لا يُحلق من دون امرأة” قالها عندما خصص للمرأة العُمانية يوماً خاصاً ومميزاً بها؛ حيث أولى اهتمامه بالمرأة العمانية منذ بداية النهضة الحديثة وكان تعامله معها تعامل جناح في جسد طائر قائلاً:” الوطن في مسيرته المباركة، يحتاج إلى كل من الرجل والمرأة فهو بلا ريب، كالطائر الذي يعتمد جناحيه في التحليق إلى آفاق السماوات، فكيف تكون حاله إذا كان أحد هذين الجناحين مهيضاً ومنكسرا؟ هل يقوى على هذا التحليق” فهذا يعكس مكانة المرأة العمانية في وطنها وبين مجتمعها.فلكل امرأة من نساء عمان الماجدات فخرا لها واعتزازا بها بهذا اليوم الذي هو تكريما لها لجهودها ولوجودها بين كيان هذا الوطن الغالي.نحن وفي ظل هذه الظروف التي نعيشها نُحيي ماجدة من ماجدات هذا العالم إلى عظيمة من عظيمات عظيماته ،بأسرة إنها المرأة الفلسطينية المجاهدة بكل ما لديها وبأعظم ما تملك بدمها وبفلذات أكبادها فهي ثكلى ونحن معها،نُحيي بسالتها وقوتها التي جعلتنا نستمد قوانا منها،فهي الملهمة لنا التي كرمها الله بهذا التكريم لأن تكون امرأة فلسطين العظيمة ،ربما كلماتي لن توفي بما في جوارحي وجعبتي، فليست كل الكلمات تليق لها.. اليوم نحن في يوم المرأة العمانية مع المرأة الفلسطينية بكل ما أوتينا من قوة وقوة قلب وصبر ومكابدة ودموع قلبنا تلهج لهن بالدعاء والصبر حتى يتحقق النصر..ومما جاء اليوم في تهنئة السيدة الجليلة عهد البوسعيدية قائلة:” ولابد لنا في اليوم أن نستذكر ما تمر به شقيقاتنا في عزة وعموم فلسطين،ونُحيي موقفهن وصمودهن وسط القصف وويلات الدمار وندعو الله أن يرفع عنهن كل أذى،ويكتب لهم السلام والأمان والاستقرار ،ويحرر فلسطين حتى تعود شقيقاتنا إلى أداء دورهن المنشود”شكرا لكل ماجدة من ماجدات عُمان وفلسطين الحبيبة لدورهن في العطاء والتضحية ،فأنتن عظيمات بعظمة جهودكن..فاللهم بأسماء الحسنى نسألك فرجًا ونصراً لفلسطين عاجلا غير آجلا..