لقد أكرمنا الله بكرمه وجوده بعطاياه التي لا تعد ولا تحصى، فأكرمنا بالغيث ولله الحمد؛ فنعمة الغيث من أعظم النعم واجلها ، امتن الله بها على عباده فله الشكر والحمد على ما أنعم .تتوالى الأمطار على ولاية صحم وتسيل الأودية من قمم الجبال لتصب في بحر عمان مرورا بالقرى والمناطق السكانية.ضمن هذه الأودية وداي شافان الذي يصب بمنطقة حفيت (بطحاء الغليل) بالقرب من دوار حفيت.تتأثر منطقة حفيت والمناطق المجاورة عند نزول وادي شافان. حيث يخلف وراءه أضرار في الممتلكات العامة والخاصه؛ ضمن هذه الأضرار التي لحقت بالطريق العام صحار مسقط.تأثر الطريق العام على حافتيه وتأثرت بعض المساجد والمصليات.ضمن الآثار على الطريق العام هو مخلفات جريان وادي شافان حيث تكدست الأتربة على الطريق؛ وتم نقل هذه الأتربة إلى جهه غير معلومه.لماذا لم يتم نقل الأتربة في أماكن تواجد الأضرار على حافتي الطريق بالقرب من دوار حفيت وأيضاً ردم مصلى العيد والذي تأثر كذلك بجرف الأتربة منه.تأثر مصلى العيد بالقرب من دوار حفيت بجرف التربه في إعصار شاهين وتأثر أيضاً في الأنواء المناخية الأخيرة التي تأثرت بها ولاية صحم.لماذا لم يتم نقل هذه الأتربه من الشارع العام إلى مصلى العيد والذي يبعد فقط بضع مترات؟! ناهيك أيضاً عما حدث في الآونه الأخيرة من عدم تنظيف المصلى في عيد الفطر المبارك وسبب ذلك استياء كبير من المواطنين حيال ذلك حيث توجد بداخله كثرة الحشائش ذات الشوك الكثيف والذي أثر على المصلين!يذكر بأن الجهات المختصه هي المسؤوله عن تنظيف مصليات العيد لتكون جاهزة للمصلين؛ هذا ما عهدناه في السنوات الماضية ولكن هذا العام بقي مصلى العيد بدون تنظيف.حيث تدخل بعض الأهالي ليلة العيد بتنظيف جزء ما امكن ازالته من العوالق والحشائش التي غطت سطح مصلى العيد. لمثل هذا الأمور تحتاج إلى متابعة من قبل الجهات المختصه وذلك للحفاظ على سلامة المصلين وأيضاً الحفاظ على الممتلكات العامة.هذا ما اوجب تسليط الضوء عليه والذي خلفته الأنواء المناخية لننبه لبعض الجوانب التي تخدم المصلحه العامه.