مقال : القابض على الجمرةبقلم الأستاذة : وفاء الذهلي

اخبار الولاية
(١)” يأتي زمان على أُمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار”هل نحن في هذا الزمان الذي نريد أن نمسك على الجمرة وأبنائنا وكل من نحب ؟!هل نحن نعيش في هذا الزمن ؟إذ كثير ما نسمع عن أمور تجعلنا نردد ” يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك”مثل : الحركة النسوية ، والإلحاد ، المثلية …يا ترى هل هذة الحركات التي نمر عليها تعبر حقًا عن الحرية الشخصية ، وحرية الفكر ، والتحرر …ديننا وإسلامنا مليئ وعميق حرر المرأة وأكرمها والعبيد وساوى بين الناس جميعًا وجعلهم شعوب وقبائل يا ترى ما سبب ظهور هذه الحركات وخاصة مع فئة الشباب ؟كيف أحمي أبنائي من هذه الحركات؟؟كيف أكون القابض على الجمر ؟؟(٢)من أسباب انتشار هذه الحركات :انتشار أمور علوم مستحدثه ما يدعى السبليمنال والاكسس بارز وتقنية tft …… الخالألعاب الالكترونية إذ تؤثر بالسلوكيات والأفعال التي فيها على الفكر ، مثل لعبة الحوت الأزرق …. وغيرهاشبكات التواصل الاجتماعي من سناب وتويتر والتيك توك … غيرها من البرامج ، التي تُظهر مثل هذا الأمور ومتابعتهم والتعرف عليهم وعلى فكرهم كذلك المشاهير والفنانين الذي يوضحوا رأيهم عن الخالق وما حدث لهم من أشياء ، حرية الحجاب واللبس وقصات الشعر وهوس التجميل إذ كلها تؤثر بشكل كبير على الشباب وكذلك النساء تسلل إلينا بخفة وروية بدون الشعور بها(٣)حتى أجعل ابني كالقابض على الجمرة فنحن هنا نحارب فكر وليس سلوكالفكرة نواجهها بفكر وحكمة وعقلانيةلذا لابد من تربية أبناءنا تربية إسلامية عميقة أساسها حب الله ومخافته وحب الرسول صل الله عليه وسلم وأهمية الدعاء ” الدعاء مخ العبادة”و الخلوة لله ، الأذكار ، الأخلاق الحميدة والمعاملة وكل عمل نقوم به صدقة وإن صَغُر هذا العمل الإيمان بالقضاء والقدر وتعريفهما للأبناء بهذا بإذن الله قد جعلت من ابنك آمر للمعروف وناهي عن المنكر وممسك على الجمر