
وأضاف المهندس: (أن كل هذا الجهد كان للوقوف مع الصيادين والباعه لكي لا تتوقف أعمالهم ولا تنقطع أرزاقهم من هذه المهنه). وأسلف قائلا: (أن تركيزنا كان على محلات بيع الأسماك المنتشره في الولاية وذلك بالترويج لها في وسائل التواصل الاجتماعي ليطلع المستهلك على أسعار الأسماك وأماكن تواجد هذه المحلات المتخصصه في بيع الأسماك وذلك لضمان عدم تكدس المستهليكن في مكان واحد).
وفي ما يخص التوعيه قال: (دائرة الثروة السمكية بصحم قامت بتوعيه ونشر الإرشادات المتبعه لدى جميع الباعه في المحلات وذلك حفاظاً على سلامة مرتادي وبائعي المحلات خلال إنتشار جائحة كورونا).
من جهة أخرى تطرق المهندس عن الفائض في توفر الأسماك وكيفية التعامل مع فتح نقطة بيع في ميناء الصيد البحري بصحم، مع وأخذ الإحترازات لضمان سلامة الجميع وتم مع وجود مراقبي السوق لمتابعة هذا الأمر.وأسلف قائلا: (كل هذه الإجراءات ستستمر حتى يستجد جديد في ما يخص جائحة كورونا ويؤكد بتوفر الأسماك في الفترة القادمة).