مقال/الحجر الصحي المنزلي بقلم/ فارس سيف المعمري

اخبار الولاية
الحجر الصحي المنزلي يعد من أهم التدابير الوقائية والأساليب الناجحة لاحتواء فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» والقضاء عليه وأن الالتزام به يعتبر مسؤولية مجتمعية وأخلاقية من قبل الشخص تجاه أفراد أسرته والمجتمع خوفاً من انتقال المرض.أن الإلتزام بالحجر المنزلي وضوابطه وفقاً لما هو معتمد، وحسب التوجيهات ضرورة ومسؤولية يتحملها الجميع لضمان صحة وسلامة المجتمع. أن الحجر المنزلي إجراء ناجح ومطبق في العديد من الدول وقت حدوث الأزمات الصحية وأثبت نجاعته بنسبة كبيرة، خاصة وأن هناك التزاماً كاملاً بالتعليمات والإرشادات الخاصة بالحجر الصحي المنزلي من قبل الأشخاص أنفسهم، و هذا الإجراء يعكس مدى المسؤولية الأخلاقية للشخص ومدى التزامه وتعاونه مع الجهات المعنية في مكافحة الأمراض الوبائية.والمريض الذي يخضع للحجر الصحي المنزلي خاصة القادمين من خارج الدولة يفضل أن يكون معزولاً عن أفراد عائلته داخل المنزل للمحافظة على سلامتهم، حيث يتطلب من كل شخص يتم حجره منزلياً أن يكون في غرفة منفردة، ويستخدم جميع مستلزماته بنفسه فقط، وأن يُخصص له حمام بمفرده ولا يخرج إلى خارج البيت لمدة 14 يوماً.والغالبية العظمى من المجتمع في السلطنة على درجة كبيرة من الوعي الصحي وعلى درجة عالية من المسؤولية الأخلاقية، وبالتالي نأمل من جميع من ينطبق عليهم الحجر الصحي المنزلي أن يكونوا على قدر من المسؤولية خصوصاً في هذا الظرف بالذات لأن المرض يمتاز بسرعة الانتقال من الشخص المصاب للمخالطين، وأن مدة الحجر المنزلي وفقاً لما تم إقراره في البلد هي 14 يوماً.ونهيب لجميع شرائح المجتمع بالتعاون مع الجهات المعنية والالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية حفاظاً على سلامة وأمن المجتمع ا والالتزام بمسؤولياتهم وأخلاقياتهم المجتمعية لتجاوز هذه المرحلة.