مقال/قرار فعمل فحصاد بقلم/ خميس بن محسن بن سالم البادي

اخبار الولاية
بهمة الشباب المتوقد بعزيمة العطاء والانتاج ودعم أصحاب الأيادي البيضاء، قرر ثلة من أبناء ولاية صحم قبل عقد من الزمان ينقص أو يزيد قليلاً بإنشاء منبر إعلامي إلكتروني، معني بالأحداث الإخبارية المحلية والمجتمعية للولاية اختير له أن يكون منبر (صوت صحم للإعلام)، ومنذ السنوات الماضية عمل ذلكم الفريق بجد واجتهاد وأبرز العديد بل الكثير من الأحداث التي شهدتها الولاية وكذلك بعض الأحداث التي تشهدها المحافظة عموماً، حيث جابوا أعضائه الفيافي والوديان والسهول والجبال لتسجيل ونقل الحدث والخبر للقارئ والمشاهد برغبة صادقة منهم في إيصال ذلك بكل مهنية وإتقان دون أية مواربة أو رياء متحلين بأخلاق المهنة وضوابطها، وما زال هذا الفريق يؤدي رسالته السامية بكل صدق وأمانه وإخلاص ونزاهة، متحدياً كافة الصعاب والعراقيل التي واجهته على الواقع، والهدف من ذلك لا ريب إثبات الوجود وإيصال الرسالة الإعلامية لعامة الجمهور بكل حيادية وشفافية ملتزمين أعضائه بالأهداف والخطط الإعلامية المقررة من الجهة المختصة في هذا الجانب، والتي ترتجيها من كل ممارس إعلامي التقيد والالتزام بتلكم الضوابط والتدابير المتبعة بما يجنب المجتمع كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتن وتجنب نقل الأخبار والأحداث المغلوطة، وهذا ما سار عليه فريق صوت صحم للإعلام منذ نشأته وجعْله ديدناً ونهجاً لهم يمضون فيه لتأدية رسالتهم الإعلامية، وبذلك استطاع أن يترسخ هذا الفريق بمنبره الإعلامي على أرض صلبة ويتبوأ مكانةً مرموقة كموقع إعلامي موثوق به من قبل مختلف شرائح أفراد المجتمع، فأوجد له موطئ قدم على الساحة بالولاية ومع السلطات المعنية في البلاد، الأمر الذي أدى مؤخراً إلى نيله ثقة الوزارة المختصة ومنحه من قبلها ترخيصاً رسمياً لمزاولة المهنة وهذا يدل على استمرار عمل هذا المنبر المبارك.وقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة التوبة{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم الآية(105).فبكل تفانٍ وإخلاص عملوا عملاً مرئياً وملموساً يشهد له القاصي قبل الداني، فهنيئاً لهم غراس نتاج عملهم الطيب الذي تم تتويجه بالتصريح لهم في مزاولة المهنة والذي يؤكد يقيناً استمراريتهم في مهنتهم الإعلامية(مهنة المتاعب والمشاق والمتعة وإثبات الذات) إن جاز وصفها بذلك، وأن هذا هو امتداد لاحق لعطاء مميز سابق قدّمه المنبر من خلال أعضائه الذين يعملون على مسافة واحدة، حيث ينتظر منهم الجمهور المزيد من الإنتاج وتقديم ما هو أفضل وأجمل والذي لا شك أنهم أهلاً له دافعهم بذلك حصاد جهود عقد من الزمن مضى،، فامضوا في مساعيكم الطيبة الجليلة مكللين بتوفيق من الله وعونه، فما ينتظره أبناء ولايتكم منكم كثيراً وقد عقدوا عليكم آمالاً كبيرة من حيث وضعهم أمام أحداث الولاية خاصة والسلطنة عموماً.. ومبارك لكم الإقرار بمنبركم الإعلامي ومنحه الترخيص لغرضه.