#مقال|ريال تتاجر به عند ربك تفرح به يوم نشرك. ✍️بقلم/منى بنت حمد البلوشية.

اخبار الولاية
“وأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أن يَأْتِى أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِى إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ …”كل خير يُقدمه الإنسان بإخلاص سينال منه الأجر في الدنيا والآخرة؛ففي صدقاته التي يُنفقها في السراء والضراء والخفاء فوائد جمّة يجنيها من عمله الصالح ؛ودافعة له من مصارع السوء، ففي صدقاته التي يتقدم بها لله تعالى الأجر الكبير التي لا تُعد ولا تُحصى ناهيك عن الراحة والسعادة التي يشعر بها حتى وإن كانت بتبرعه وصدقاته من ريالٍ واحد. فريق عطاء صحم الخيري ، يواصل عطاؤه مشمراً سواعد التكاتف مع أبناء الولاية متماسكين كالبنيان المرصوص في توادهم وتراحمهم وحبهم للخير، كل هذا ظهر في الحملة الخيرية التطوعية أو ما أستطبع تسميتها بالملحمة الخيرية التي انطلقت مساء يوم الجمعة التي مضت. هذه الحملة التي ظهر بها تلاحم أبناء الولاية في تجاوبهم وتسارعهم للتبرع في صناديق التبرعات التي وِزِعت في جميع نواحي الولاية، شمّروا بسواعد المحبة والتفاهم والألفة لإسعاد قلوب ستظل تلهج لهم بالدعاء. عطاء صحم الخيري بحملتهُ الثانية والتي جاءت من أجل الوقف الخيري ومشاركة بالسّلة الرمضانية من تبرع بريال واحد؛ حيث بلغت إجمالي التبرعات بها حوالي(20239)ريالا عمانياً، ليكون صدقة جارية على الفقراء والمحتاجين واليتامى من أبناء الولاية ووجوه الخير المتعددة.فصدقات كل من تبرع هي صدقة جارية له في حياته وبعد مماته، ودارّة لأموالهم أضعافاً مضاعفة، متقربين بها إلى الله تعالى ولنيل رضاه. إنه روح العطاء والتكاتف وتجارتهم الرابحة في دنياهم وآخرتهم فجزى الله كل من سعى بريال في صندوق التبرعات، أسعدهم الله في الدارين وفرّج همومهم وشفى مرضاهم وغفر لموتاهم ، فريال واحد تتاجر به عند ربك تفرح به يوم نشرك.