مقال: بث روح الأمل والتكاتف المجتمعي بقلم :منيــــرة محمــــــد نـــور البلوشــــيه-بتنظيم من المؤسسات الصحية بولاية صحم

اخبار الولاية
لا أحد يشك في أن COVID-19 هو أحد أكثر التهديدات خطورة التي واجهها العالم على الإطلاق. ومع ذلك ، في خضم الارتباك والقلق ، هناك علامات أقوى على الأمل والتضامن ، والشعور بالعمل الجماعي والرغبة فيه. ولكن على الرغم من الأمل المحيط والجهود المبذولة للعثور على لقاح لوقف هذا الوباء، قد نجبر على التعايش مع هذا الفيروس الذي قد لا يختفي أبدا. (( إن الفيروسات ليست أشياء يمكننا محاربتها، إنها أشياء تتعلم التعايش معها و التعامل معها والتخفيف منها))الأمل الحقيقي هو رسالة قوية نبعثها لأنفسنا جميعا في هذه الأوقات. جميعنا لدينا رغبة في أن تحدث الأشياء بشكل مختلف وإلى الأفضل ، وأن تحدث في الوقت الفعلي. إنها الثقة التي نتوقعها ، والراحة في الشعور أننا قد نصل إلى هناك ، هي التي تدفع الأمل لمعظمنا.وهنا يجدر بنا التركيز على مفهوم المسؤولية ..و تحملها..تعلمها.. و تعليمها…هنا علينا بث روح العمل الجماعي بيننا و التي تمنحنا الأمل في وقت الأزمة هذا .علينا التكاتف جميعا والعمل يدا بيد لخفض نسبة الإصابات و والوفيات. ومما تلاحظ للجميع، إن الالتزام بالتدابير الوقائية من لبس الكمامات و تطبيق التباعد الاجتماعي ، له تأثير ايجابي على خفض الاصابات بفيروس covid-19كذلك طلب الرعاية الصحية فور وجود الاعراض وعدم الاستهتار بالمرض والاستمرار في التعامل بحذر ومسؤولية سيسهم بمشيئة الله من تقليل نسب فقد الأرواح تدريجيا . حفظ الله بلادنا و بلاد المسلمين من كل شر و مكروه.