قام صباح اليوم الشيخ/افلح بن مداد الهنائي_نائب والي صحم_ المهندس/عمر الذهلي_مدير دائرة البلدية بصحم والدكتور/سالم الحوسني _مدير دائرة الشؤون الإدارية والمالية بمكتب الوالي وعضو مجلس البلدي الفاضل/نصر الفارسي _ والفاضل/سالم السعدي_من قسم التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة وحميد السعيدي التنسيق والمتابعة بمكتب والي صحم بزيارة ميدانية إلى منطقة الروضة بولاية صحم الوقف على مطالبات أهالي للخدمات الاساسية بالمنطقةحيث جاءت اهم المطالبات كتالي:
١- رصف الطرق الداخلية بالمنطقة حيث انه كانت آخر خدمات رصف طرق بالمنطقة أكثر من 20عام و بأمتار بسيطة، حيث يمكن تقيم الطرق الحالية على الحال الذي هو عليه اليوم، كما أن الحارة الجديدة في المنطقة في انس الحاجة لهذا الطرقات الداخلية، حيث العمران بها يتزايد بين فترة واخرى.٢- الإنارة كذلك الحال بالنسبة للإنارة، و الحاجة ملحة لعدد من الأعمدة على الطريق الممتد من النبع ( منطقة عبور ماء الفلج ) حتى مدرسة جعفر بن أبي طالب عند مدخل القرية ، و كذلك على الطريق العام في الحارة الجديدة من آخر عمود إنارة موجود حتى الدوار المؤدي إلى الطريق السريع .٣- تقوية الحاجز الترابي الذي يحمي منازل البلدة من وادي الصرمي ، و الذي تضرر مؤخراً جراء تأثيره بالانواء المناخية.حيث جاءت مطالبات الاهالي في انه حان الوقت لبناء حاجز أسمنتي ثابت بدلا الحاجز الترابي المتهالك الحالي.٤- إستثمار منطقة النبع ( المنتزه ) و تحسين الخدمات فيه وذلك من خلال تزويد المكان بالمرافق العامة و المقومات السياحية والتجميلية، كون المكان مقصد للإستجمام و الراحة و الإستمتاع بالطبيعة الخلابة، حيث جاءت مطالبات الأهالي في نظر لهذا المكان من أجل استثماره ووتطويره وتهيأته سياحياً.٥- بناء و صيانة الساقية المؤدية للمنتزه، و هي الساقية التي يتم تصريف ماء الفلج الزائد عبرها حتى يصل ماءها إلى المنتزه ، و يمكن القول بأنه لن يستقيم المنتزه و لن تكتمل روعته إلا بإصلاح هذا الساقية ، كما أن وضع الساقية حاليه يؤدي إلى فيضان الماء حولها و بطول المجرى مكونا برك مياه راكد يسمح بتكاثر الحشرات الزاحفة و الضارة .٦-عمل ممشى لأهل القرية ، علما بأنه تتوفر عدة أماكن تصلح لإقامة الممشى عليها يمكن للمختصين زيارتها ومعاينتها وتقييمها .حيث وقف المسؤولين على هذا المطالبات، و استمعوا لأهالي و مطالباتهم، على أمل أن يتم السعي فيها وتحريكها للنمو بهذا المنطقة وتحسين الخدمات بها، لما لها من أهمية، حيث أن منطقة الروضة تعتبر متنفس سياحي من قديم الزمان يقصدها أهالي الولاية من جميع المناطق.