” أيها الشعب… سأعمل بأسرع ما يمكن لِجَعْلِكُمْ تعيشون سُعَدَاء لمستقبل أفضل، وعلى كل واحد منكم، المساعدة في هذا الواجب”نصٌ لا يُنسى وكلمات لن تُمحى من الذاكرة،“أيها المواطنون الأعزاء.. أيها الشعب العزيز” ستبقى مخلدة كقابوس الأمن والسلام.23 يوليو يوما مخلدا في كتب التاريخ والنبض يرجف إن نطق به، في يوم وطأت أقدام على عمان وغيرت مسيرتها وبان الفرح على وجه كل عماني، في يوم أتى فيه قائدا مغواراً وخاطب الشعب بلفظة “العزيز” وأصبح كل من على أرض عمان عزيزا رافعا رأسا بها في كل أرجاء العالم..قابوس أيها الملهم في وقت المصاعب والتحديات كنت لنا وما زلت شمسا أضاءت الأكوان حبا وفخرا، وها نحن نحذو حذوك ببسالة وأملا وبشاشة وجه كوجهك المضيء حبا لعمان.ألهمتنا بأنه مهما كانت البدايات صعبة لابد لنا وأن نجتازها بكل صبر وثقة دون أن نضع للاستسلام وجهة في حياتنا.قابوس.. الكلمات لن توفيك وأنت بين نور يحيط بك وهو نور الله الذي يلتف حولك، ودعوات لا تنقطع من أبنائك، يا فخر عمان ومجدها وعزها والمخلص لها ولنا.واعلم بأن التواضع ما زال طابعنا الأول،ونحن خلف جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه، الذي اخترته لنا يقودنا نحو الأمام وبخطى كلها ثقة وأمل بأن قادم عمان مشرق ومبهر..دمت لعمان غائبا وحاضرا يا نور عمان وبهاؤها الذي لن ينطفئ.رحمك الله وغفر لك يا أعز الرجال وأنقاهم وأيها المخلص ستبقى ذكرى 23يوليو ذكرى مخلدة في القلوب لن تُنسى وستروى لكل جيل من أبناء عمان..طبت وطاب مرقدك ومقامك أيها الخالد في قلوبنا.في الختام نسأل الله التوفيق و السداد لجلالة السلطان هيثم بن طارق في حمل هذه الأمانة العظيمة و نسأل الله الرحمة و المغفرة و الفردوس الأعلى لأعز الرجال و أنقاهم جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه – .