مقال| مُطالبات لم تتحقق بعد!بقلم |منى بنت حمد البلوشية

اخبار الولاية

عندما أتحدث ونتحدث جميعنا عن مُطالبات،لابد لنا أن نقف يداً واحدة معاً لأجل أن تصبح مطالبنا حقيقة وعلى أرض الواقع.لكوني أحد أبناء ولاية صحم وشدني كثيراً كثرة إلحاح مواطنيها للكثير من مطالبها وهنا وبمقالتي هذه اكتب معاناتهم وأصواتهم التي بُحّت ولم تُجدي نفعاً.ولاية صحم وبعدد سكانها التي تبلغ ما يقارب حوالي95ألف نسمة،ويدور في فلكها 82 قرية ومدينة،ألا تستحقق بأن يُسمع لهم ولما يودون لولايتهم أن يكون واقعاً بها.هنا بعضاً مما تغصُ به حناجرهم وبُحّت أصواتهم لأجلها ،ونرجو بأن تكون هذه المقالة بعباراتها وكلماتها وأحرفها جزء من أصواتهم،عندما تم إنشاء نستوهايبرماكت كان لابد لأن يكون هناك تخطيطاً مناسباً له،ولطريقها من حيث مدخلها ومخرجها،فلم يكن له طريقاً خاصاً يودي إليه إلا بالنزول والصعود من الشارع العام وهذا ما يُعيق الحركة في الطريق،والكلية المهنية التي لا توجد لها مخرجاً ومدخلاً خاصاً بها كذلك،مما يُربك الجميع وخاصة عند الخروج منها حيث ينتظر السائق مدة زمنية طويلة ،ناهيك عدم إحلال الجسر المزمع إقامته بدلاً من دوار صحم الذي تم إغلاقه منذ مدة طويلة وأصبح قاحلاً بلا غرس ولا زرع والجميع يترقب وأن يشاهد الجسر بدأت بوادره على أرض الواقع،مؤسف أن اكتب ما تحتاجه ولايتي وذلك لكثافتها السكانية وبأنها منطقة تنشط بها كل مجالاتها الحيوية ،ويحين المساء وتزداد وتنشط الحركة وإنارة الشوارع لا تفي ولا تسمن ببعض طرقاتها ،بالإضافة إلى تخطيط الشوارع أصبحت مساوية بلون الطريق الأسود،وأصبحت بعضها وكأنها غير مخططة تماما بلونها الأبيض وعاث عليها الزمان وأزالها دون أن يتم إعادته مرة أخرى،أودّ أن أكتفي ولكن المطالبات تزداد،والبساط الأخضر يفتقر من على جنبات الطرقات أيضاً.وعندما يُطالب المواطنين بشيء من حقهم أن يُسارع تنفيذها من ضمنها أيضا منذ سنوات طويلة تم الاتفاق على بناء مستشفى صحم المرجعي ليكون وجهة لأبناءها وتخفيفاً من الازدحام الذي يحدث على مستشفى صحار المرجعي الذي يتم تشغيله على فترتين حالياً ويخدم جميع مناطق شمال الباطنة ومسندم وغيرها وليرى النور وللآن لم يتحدث عنه أحد بعد التصريح الأخير بأن إتفاقية الإنشاء قريبا وربما تم وضع الخارطة والاتفاق على الإنشاء إلا أن التأخير ازداد..نحن كصوت بأقلامنا علينا أن نكون يداً بيد مع المواطن ومع صوته،وعندما نتحدث وأكررها نتحدث جميعنا لأنها مُطالبات جماعية ،هنا اقتصرت شيئا مما هو عالق في أفواه مواطني الولاية وهناك الكثير مما تحتاجه وتطالب به ،فولاية صحم وبها الكثافة السكانية تحتاج لمن يقف معها،ولو تم الاهتمام بها وبتطويرها ؛لأصبحت وجهة للمناطق المجاورة وذلك لما تتمتع به من مميزات كثيرة،ونحن نعلم وعلى يقين بأن أصواتنا ستصل بإذن الله تعالى،وبتعاون المسؤولين معنا ونحن تحت قيادة حكيمة من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد حفظه الله ورعاه.دمتم برخاء وسعادة..