تحت رعاية معالي الدكتور/ محمد بن سعيد المعمري – وزير وزارة الأوقاف والشؤون الدينية -مشروع القرية الصحية بمنطقة شيدة يفتتح مدرسة شيدة لتحفيظ القرآن الكريم

اخبار الولاية

افتتح مساء أمس معالي الدكتور/ محمد بن سعيد المعمري- وزير وزارة الأوقاف والشؤون الدينية – مدرسة شيدة لتحفيظ القرآن الكريم بولاية صحم؛ حيث حضر حفل الافتتاح سعادة الشيخ الدكتور/ سلطان بن عبدالله بن صالح البطاشي- والي ولاية صحم- وعدد من المسؤولين بالمحافظة ومشايخ وأعيان الولاية؛ حيث تضمن الحفل على عدد من الفقرات احتفاءً بمشروع المدرسة. جاءت فكرة إنشاء هذه المدرسة من خلال مفهوم القرى الصحية؛ والتي تعنى بإنشاء مرافق خدمية وتعليمية في القرية الصحية تخدم المجتمع وأهالي القرية، وكما هو معلوم بأن من أولويات أي مشروع خدمي الاهتمام بالمنهج الديني وتعليم القرآن للنشء.ومن المتوقع بأن تقوم المدرسة بدور تربوي تعليمي كبير في غرس القيم الدينية والاجتماعية في نفوس طلابها، وحثهم على التمسك بكتاب الله وسنة نبيه الكريم؛ بالإضافة لتعليمهم بعض العلوم الأخرى التي تُنمي قدراتهم ومهاراتهم. بُنيت المدرسة على أرض تُقدر مساحتها 1400 متر مربع، وبلغت مساحة البناء الداخلي للمبنى حوالي 240 مترًا مربعًا؛ بالإضافة لمظلة خارجية تُقدر مساحتها أكثر من 200 متر مربع، واستغرقت مدة البناء 13 شهرًا، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع مع التأثيث الكامل للمدرسة مبلغ 50 الاف ريال عُماني، وتستهدف المدرسة بشكل أساسي الأطفال في سن ما قبل المدرسة، وكذلك للطلبة والطالبات المقيدين على مقاعد الدراسة في الإجازة الصيفية؛ بالإضافة إلى فئة كبار السن من النساء في مجال حفظ القرآن وتجويده.وتحتوي المدرسة على ٣ قاعات دراسية تتسع كل قاعة لعدد 20 دارسًا، وقد جهَّزت جميع القاعات بأفضل النظم الحديثة في التعليم، كما زوَّدت المدرسة بقاعة خاصة تستخدم كمكتبة وقاعة اجتماعات، ومكتب خاصة بالإدارة المدرسية، ومطبخ، ودورات مياه خاصة للذكور وأخرى للإناث.وبما أن المدرسة أتت فكرتها ضمن مشروع القرية الصحية للبلدة الذي ساهم فيه جميع أهالي قرية شيدة؛ وتكفلت إحدى الأسر بقرية شيدة بمصاريف البناء والتأثيث المدرسة.