الحياة جميلة بالتقوى و العمل الصالح.. رائعة بالإحسان و التعاون و التعاضد و التكاتف.. زاهية بزرع الابتسامة و الأمان لمن حولنا … عظيمة عندما تتعانق فيها الأرواح بين البذل و العطاء و التضحية… مفعمة بالحب عندما تأتيك أرواحاً تتسابق من أجل الخير و الفرح .. مضيئة عندما ترى خيوط الأمل تُرسم لتكتمل لوحة السعادة.
هكذا كانت الهمم عالية في المعرض الخامس للملابس و الكماليات للأسر المسجلة في فريق عطاء صحم الخيري المنفذ في الفترة من ١٤ إلى ١٥ مارس من عام ٢٠٢٣ م ، بدأنا بهمة و عزيمة .. مجموعة من القلوب النقية و الأرواح المتعطشة لجني الخيرات و كسب الحسنات إجتمعت في اللجنة النسائية في الفريق لتكون بذوراً تغرس الحب و الأمان تسقيه بالأمل ليخترق القلوب قبل العقول و يسود الود و الاحترام و الراحة و الاطمئنان.
لوحة فنية تزدان بالألوان الزاهية و الإطارات المزخرفة لتكتمل لوحة العطاء لحياة أفضل لهذه الأسر مع ابتسامة من هنا و فرحة من هناك و راحة نفسية تزيل الكدر و تحط الأمل .
تحية لهذه و تقديرًا لتلك استثمار مادي و كسب معنوي .. معانٍ كثيرة أظهرت روح التعاون و الحب العميق بين فئات المجتمع.
إمدادات من هنا و أخرى من هناك ، لحظات و تمضي و تنتهي المؤن و الإمكانيات و الأدوات.. و لكنها فجأة تتهاوى علينا الإمدادات لتصب الغيث صباً و تنطلق نواقيس البذل و العطاء لتلامس الأحلام و تمضي بها بين الخيرات و البركات..
هكذا سرنا بخطوات ثابتة في يومين عظيمين من أيام معرضنا رأينا فيهما المبادئ الإنسانية و القيم الاجتماعية و المعاني السامية التي يحتاجها المجتمع في البناء و التعمير ..
شكرًا لكل عضوات اللجنة النسائية بفريق عطاء صحم الخيري..شكرًا لكل من ساهم و شارك..شكراً لكل نفسٍ شعرت بنا في هذا العمل الطيب و دعت لنا بالتيسير و التوفيق و الإتصال و التواصل ..شكرًا لكل من نوى و أحسن النوايا لتكون له بصمة أثرٍ طيب في معرضنا.. شكرًا لإدارة الفريق على التعاون و شحذ الهمم..شكراً لأعضاء الفريق ..
شكرًا للأسر المسجلة بالفريق حفظكم الله و يسر أموركم و أكرمكم بفضله و جود كرمه.
شكرًا للجميع نثرتم بذور السعادة و رحيق الزهر و شذى العطر و نسائم البذل و التضحية و زرعتم الود و المحبة و ستجنون الأجر و المثوبة بإذن الله حفظكم الرحمن جميعا..