للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاقالها أحمد شوقي لعظم رسالة المعلم ودوره العظيم الذي يؤديه لتعليم الأجيال وإخراج أمة متعلمة عقولها مستنيرة بالمعرفة و الفهم .المعلم الذي يقدم العلم لتلاميذه وطلابه فيبحث عن مصادره ويقدمه لهم بأسلوب ميسر يسهل حفظه وفهمه. في يوم المعلم نسطر كلمات شكر و إمتنان و عرفان لكل معلم مخلص أمين يفني عمره في تعليم و رفعة أبناء وطنه،يهدي العلم النافع و المعرفة ليزيل عنهم ظلام الجهل و يبصرهم بنور العلم. كما نوجه تحية كبيرة لكل معلم ومعلمة في كل صرح تعليمي ، ممزوجة بالإحترام و التقدير، لجهودهم التي يبذلونها لأجل رفعة العملية التعليمية. و يقدمون عصارة علمهم و إجتهادهم في تلقي العلم وفهمه وتحصيله لأبنائنا الذين سوف يغدو منهم معلمين يعلمون أجيالا تأتي. معلمونا معلماتنا إن إخلاصكم و تفانيكم يجعلكم مثالاً يحتذى به و يرتجى فهنيئاً لكم هذه المكانة الرفيعة، فأنتم المورد العذب لكل ضامئ ، و الموئل الآمن لكل طالب علم ، تبثوا اليقين بالدليل الساطع و البرهان الظاهر. فالعلم إكسير الحياة به تسمو الحضارات و ترتقي و تنتعش الحياة ، و بدونه تتخلف و تشقى، و أنه السلاح و القوة لهذا العصر. فدمتم لرسالة العلم حملتها و الذائدين عنها في كل مكان و زمان . و كل عام و أنتم شموع تنير الدروب بعطائها و مشاعل نور لا تنطفئ بعطائها و تفانيها.