مقال : هنيئاً لكم حملة الرسالة العظيمةبقلم : عائشة بنت سليمان القرطوبي

اخبار الولاية

للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاقالها أحمد شوقي لعظم رسالة المعلم ودوره العظيم الذي يؤديه لتعليم الأجيال وإخراج أمة متعلمة عقولها مستنيرة بالمعرفة و الفهم .المعلم الذي يقدم العلم لتلاميذه وطلابه فيبحث عن مصادره ويقدمه لهم بأسلوب ميسر يسهل حفظه وفهمه. في يوم المعلم نسطر كلمات شكر و إمتنان و عرفان لكل معلم مخلص أمين يفني عمره في تعليم و رفعة أبناء وطنه،يهدي العلم النافع و المعرفة ليزيل عنهم ظلام الجهل و يبصرهم بنور العلم. كما نوجه تحية كبيرة لكل معلم ومعلمة في كل صرح تعليمي ، ممزوجة بالإحترام و التقدير، لجهودهم التي يبذلونها لأجل رفعة العملية التعليمية. و يقدمون عصارة علمهم و إجتهادهم في تلقي العلم وفهمه وتحصيله لأبنائنا الذين سوف يغدو منهم معلمين يعلمون أجيالا تأتي. معلمونا معلماتنا إن إخلاصكم و تفانيكم يجعلكم مثالاً يحتذى به و يرتجى فهنيئاً لكم هذه المكانة الرفيعة، فأنتم المورد العذب لكل ضامئ ، و الموئل الآمن لكل طالب علم ، تبثوا اليقين بالدليل الساطع و البرهان الظاهر. فالعلم إكسير الحياة به تسمو الحضارات و ترتقي و تنتعش الحياة ، و بدونه تتخلف و تشقى، و أنه السلاح و القوة لهذا العصر. فدمتم لرسالة العلم حملتها و الذائدين عنها في كل مكان و زمان . و كل عام و أنتم شموع تنير الدروب بعطائها و مشاعل نور لا تنطفئ بعطائها و تفانيها.