بهدف تحسين سلوك أفراد المجتمع تجاه البيئةبيئة شمال الباطنة تدشن “مبادرة سفراء البيئة”

اخبار الولاية

دشنت هيئة البيئة ممثلة بإدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة يوم أمس (الأربعاء) مبادرة “صناعة سفراء البيئة” وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ/ محمد بن عبدالله بن علي البوسعيدي المحترم والي صحار بقاعة جامع السلطان قابوس بصحار، حضر الحفل عدد كبير من مدراء العموم والمسؤولين في الجهات والشركات الحكومية والمؤسسات الخاصة والجمعيات الأهلية وأفراد المجتمع المدني. وتهدف المبادرة الى تحسن سلوك الأفراد تجاه البيئة، من خلال بناء كوادر بشرية مؤهلة للعمل البيئي في جميع المحافل الاكاديمية والاجتماعية، وإتاحة الفرصة امام الطلبة للمشاركة بشكل عملي في المجال البيئي..فمن الضروري تسليح الكوادر التعليمي بالمعرفة البيئية حول التحديات التي نواجهها في المجال البيئي وتزويدهم بالقدرة على اتخاذ القرار بشأن التوعية البيئية، وغرس وتعزيز سلوك المسؤولية البيئة لجميع شرائح المجتمع وقطاعاته المختلفة بما فيها القطاع التعليمي، القطاع الخاص والقطاع الحكومي، لينتج عنها جيل واعي مطلع على أهمية ما حوله من مكنونات فطرية وطبيعية حباه الله بها، ليكتمل عيشه الكريم ورزقه الوفير ورغد الحياة المستدام. وأكد الفاضل نزار بن سالم آل فنة العريمي مدير إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة سعي هيئة البيئة لتمكين الشباب لتحمل المسؤولية المجتمعية للعيش بطريقة مستدامة، وتعزيز قدراتهم القيادية البيئية، حيث أطلقنا اليوم مبادرة “صناعه سفراء البيئة”، والتي نسعى من خلالها لحث المجتمع على انتهاج ممارسات رفيقة بالبيئة، وإلهام المهتمين بحماية البيئة والمبادرة الشخصية للتوعية بأهمية البيئة وتوفير الفرص لهم للمشاركة بشكل استباقي لتغذية المجتمع بالفكر البيئي. وأضاف مدير الإدارة أن المبادرة تهدف إلى تأسيس روابط وثيقة الصلة مع البيئة، وزرع التقدير البيئي في نفوس المشاركين، عن طريق تشجيع الشباب على التواصل مع البيئة من خلال الفعاليات المجتمعية والانشطة التوعوية، لآن جهود حماية البيئة الفعلية لن تتحقق الا من خلال التعاون مع المؤسسات الاكاديمية والمؤسسات الحكومية والشركات الرائدة والافراد والمجتمعات المحلية. وأشارت رئيسة فريق عمل المبادرة إيمان الحوسنية أن المبادرة هي مبادرة وطنية مجتمعية تقوم في الأساس على الكادر المؤهل بالمعرفة، والشغوف لمد يد العون للمساهمة في بناء المجتمع، حيث نهدف من خلالها لتحسن سلوك الأفراد تجاه البيئة، لينتج عنها جيل واعي مطلع على أهمية ما حوله من مكنونات فطرية وطبيعية حباه الله بها، ليكتمل عيشه الكريم ورزقه الوفير ورغد الحياة المستدام. وأضافت رئيسة فريق العمل “نسعى من خلال هذا المبادرة إلى صناعة أفراداً أكفاء ليكونوا النواة الحقيقية وحلقة الوصل الثابتة بين البيئة وبين مؤسساتهم ومجتمعاتهم، بحيث يتم إعدادهم الإعداد الجيد، وتدريبهم على كافة البرامج والأنشطة المتعلقة بالبيئة، وإطلاعهم على القضايا البيئية ومخاطر التلوث المحيطة، كما سيتم إشراكهم في برامج وحملات بيئية فعلية ستقام لاحقاً، وصناعتهم كقادة لأنشطة بيئية تطوعية”. وتتمثل هذه المبادرة من خلال إختيار أعضاء من الجهات والشركات الحكومية والخاصة والمؤسسات الأكاديمية في محافظة شمال الباطنة، ممثل واحد أو أكثر عن كل جهة، وصل عددهم حتى الأن إلى 27 عضو، يتم إخضاعهم على مدى يومين لبرنامج تدريبي أكاديمي مكثف ، يقدمه ويشرف عليه الدكتور غريب بن إسماعيل المطروشي مساعد العميد للشؤون الإدارية والمالية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص، وذلك حول مواضيع البيئة والمشاكل والأثار الصحية والإجتماعية لها، ومدى تأثيرها على النسيج الإجتماعي وسلوك الأفراد، كما سيعقب ذلك يومين من التطبيق الحقيقي لحملات بيئية، وزيارة بعض المواقع التي سبق أن تأثرت ببعض الأثار البيئية وطرق الإستجابة لها، والتي سوف تستمر حتى نهاية العام. وتأتي هذه المبادرة استمرارا لجهود الهيئة في تعزيز الشراكة والتعاون بينها وبين القطاع الحكومي والمؤسسات العلمية والبحثية وشركات القطاع الخاص وأفراد المجتمع، والتي سوف تساهم بشكل كبير في صناعة أفراد مدافعين ومساهمين بشكل كبير في حماية البيئة.

#شاهد_الصورhttp://bit.ly/3IKvrLi