مقال| صحم تستحق ✍️بقلم/منى بنت حمد البلوشية

اخبار الولاية

منذ مدة سُئلت عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي عن موقع ولاية صحم،وذلك لما كنتُ أنشره من مقالات تتحدث عنها ،وعما يحدث بها من فعاليات وأحداث،فأجبتهم: هي إحدى ولايات محافظة شمال الباطنة في منطقة الباطنة في الجزء الشمالي من سلطنة عمان،مطل عليها من الشرق بحر عمان..وبها العديد من الحصون والقلاع التي أقيمت لحمايتها من الغزوات على مر التاريخ وأهمها (حصن السوق) الذي كان مقرا للوالي وقاضي الولاية آنذاك وقبل إنشاء المباني الحديثة التي نشاهدها الآن،وبها العديد من الأفلاج والأودية والكثير مما تتميز به ولايتي الحبيبة،وبمساحة 647كم مترا مربعا تقريبا وبعدد سكان ما يقارب حوالي 95 ألف نسمة.ولايتي تتمتع بالكثير مما يميزها عن غيرها من ولايات السلطنة وتستحق لأن تكون لها وجهتها السياحية كغيرها من الولايات،وهذا لا يتأتى إلا بجهود المسؤولين وتكثيف المطالبات لأن تحظى بذلك.وفي الآونة الأخيرة ومن خلال المؤتمر الصحفي الذي أُقيم مؤخرا بمحافظة شمال الباطنة التي طرحها سعادة/محمد بن سليمان الكندي مشكورا وتم التركيز عليها والإعلان عن أبرز المشاريع التنموية التي ستقام بالولاية خلال هذا العام بإذن الله تعالى :إعادة تصميم وتطوير كورنيش صحم الذي يعتبره الكثيرون متنفسا لهم لفترات يلجؤون إليها للاستجمام من عناء يومهم الذي لو تم وتطويره بعدما عاثت عليه الأجواء المناخية دون أن يجد من يأخذ بيده لإعادة وجهه الباسم وشروق مبسمه وتشجيره ووضع تلك الخطة والتصميم الذي تم الإعداد منذ فترة له، لأصبح بصحم وجهتها السياحية، ولو تمعنا النظر قرب السوق المركزي منه الذي يمكن استغلاله بالعديد من الأنشطة الدائمة به،بجانب حراكه التجاري،الذي نستطيع وضعه كسوق يجذب السياح، وكذلك قرب الكورنيش من حصن السوق الذي يمكننا من خلاله وضعه وجهة سياحية كذلك.ومن المشاريع التنموية التي تم الإعلان عنها إضافة إلى تطوير الكورنيش ،تطوير وإضافة المرافق لمنتزة الصحمي ،وتطوير حديقة صحم العامة التي تعتبر ملاذاً ومتنفساً لأهالي الولاية ولإبنائهم التي تطل على الشارع العام وتطويره من حيث إزالة السور الذي يحيط بها وزيادة البساط الأخضر والتشغيل الدائم والمستمر لما بها من ألعاب الكترونية وغيرها..ولاية صحم بها العديد من الأماكن التي يمكننا استغلالها الاستغلال الأمثل لتكون لأهالي الولاية وزوارها كذلك الوجهة التي يجدون بها ما يُمتعون بها أبصارهم وأذهانهم،وكذلك من المشاريع التي سيتم إنشاؤها وإقامتها منتزه بين منطقتي الردة وأم الجعاريف وآخر بمنطقة مخيليف وهذه من مطالبات أهالي الولاية والقرى، بالإضافة إلى ذلك ماذا لو تم التراجع عن أحد هذه المنتزهات ووضع أحدها بحفيت؟ وذلك لما تتمتع به من حراك تجاري ووجود مؤسسات حكومية وخاصة بها،وما نحن نراه الآن بأنها أصبحت وجهة للعديد من الأعمال وتخليصها،ولا ننسَ سوق حفيت الذي يأخذ شبها من السوق المركزي في مركز الولاية الذي لابد من تشغيله ووضع حراك تجاري وترفيهي وتعليمي وغيره،وماذا لو تم تجميع كل من هو باحث عن (أمل)عمل ؟! واستخلاص منه الأفكار ووضعهم على طاولة العصف الذهني وذلك لما لهم من أفكار وتجميعها لتكون واقعا على أرض الولاية وعمان الحبيبة..ختاما شكرا لكل من قرأ هذا المقال وأبدى رأيه ووافقني فصحم تستحق لأن تكون وجهة سياحية ونحن تحت قيادة حكيمة من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- الذي يولي اهتماما واضحا خاصة بعدما تم نشره من ملخص الرقابة للمجتمع..وشكرا لسعادة محمد الكندي محافظ شمال الباطنة ،ولجميع المسؤولين وللمجلس البلدي والشورى لأن يكونوا اليد التي تعين أهالي الولاية والحث على مطالبهم والسعي لها..وفخورة لكوني عمانية ومن سكان ولاية صحم ..دمتم برقي وازدهار..