جاءت فكرة إنشاء هذه المدرسة من خلال مفهوم القرى الصحية؛ والتي تعنى بإنشاء مرافق خدمية وتعليمية في المجتمع أو القرية، حيث أظهرت دراسة حول أولويات المشاريع الهادفة في أي بلد هو وجود مدرسة تُعنى بتدريس النشء للقرآن الكريم؛ ومن المؤمل أن تقوم هذه المدرسة بدور تربوي وآخر تعليمي، وذلك لأنها تقوم بغرس القيم الدينية والاجتماعية في نفوس الأطفال والتلاميذ، وحثهم على التمسك بكتاب الله وسنة نبيه الكريم؛ بالإضافة لتعليمهم بعض العلوم الأخرى التي تُنمي قدرات الطلاب ومهاراتهم. بنية المدرسة على أرض تُقدر مساحتها 1400 متر مربع، وبلغت مساحة البناء الداخلي للمبنى حوالي 240 مترًا مربعًا؛ بالإضافة لمظلة خارجية تُقدر مساحتها أكثر من 200 متر مربع.استغرقت مدة البناء 13 شهرًا، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع مع التأثيث الكامل للمدرسة مبلغ 46000 ريال عُماني.تستهدف هذه المدرسة بشكل أساسي الأطفال في سن ما قبل المدرسة، وكذلك للطلبة والطالبات المقيدين على مقاعد الدراسة في الإجازة الصيفية، بالإضافة إلى فئة كبار السن من النساء في مجال حفظ القرآن وتجويده.تتكون مرافق المدرسة من عدد ثلاث قاعات دراسية تتسع كل قاعة لعدد 20 دارسًا، وقد جهَّزت جميع هذه القاعات بمعينات تدريس حديثة، وزودت المدرسة بقاعة خاصة تستخدم كمكتبة وقاعة اجتماعات، وتوجد بالمدرسة غرفة خاصة بالإدارة المدرسية، ومطبخ، ودورات مياه خاصة للذكور وأخرى للإناث؛ بالإضافة لمظلة ومساحة خارجية تُقدر بأكثر من 1000 متر مربع مغطاة بالانترلوك.بما أن المدرسة أتت فكرة إنشائها عن طريق القرية الصحية للبلدة؛ فيعتبر جميع أهالي البلد مساهمين في فكرة إنشائها، أما التمويل المالي للمدرسة فقد تم من قبل أحد الأسر بالبلدة تكفلت بمصاريف البناء والتأثيث.
