#مقال/ رسالة للمترشحين لعضوية المجالس البلدية:”لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي” حديث لنجعله نصب أعيننا✍🏻 بقلم/سعيد البادي ابو حمد

اخبار الولاية

كما يقال الكتاب يُقرأ من عنوانه…

نعم هي احلام وأهداف خططم لها من أجل الوصول لهذا المنصب التكليفي قبل أن يكون منصب تشريفي لكم، و هذه هي بدايتكم للخطوة الأولى من مشواركم فلا تدنسهوها بالسحت و الظلال.

مجتمعنا متنوع الشرئح و الطبقات، لتجد بعض أفراد المجتمع ذا حاجة و عوز ليرضى بالمبالغ اليسيرة التي يقدمها البعض، وإذا ما غلب عليه الاستغلال تجده ينجرف.كما أن حكومتنا الرشيدة وضعت لكل موقف حد و نظام وإجراء، و غلظت احكامه من اجل سير هذه العملية بشكل نزيه وعادل للجميع، و طريقة ترشح و انتخاب تُعطي الفرصة لمن له الحق في المشاركة بأن يُدلي بصوته.

وكما أشرت أنتم خططم و رسمتم لهذه المرحلة و وضعتم آمال كبيرة، ولن يعيقكم شي من أجل الوصول، ولكن انت تريد و الله يفعل ما يريد، ويبقى كل شي متعلق بيد الله سبحانه وتعالى، فسر بتوكل من الله و فوض امرك للخالق، انت اجتهدت وحاولت و إرادة الله هي التي ستحدد لك هذا المصير.

ما اراه في مترشحين ولاية صحم جميعهم كفاءة وشباب طموحين، وأصحاب بصمة في المجتمع وكل مترشح فيهم له سيرته العطرة الطيبة في الولاية، فحافظوا على هذه السيرة حتى بعد الانتخابات.نسأل الله التوفيق لكم جميعاً و أن يسدد خطاكم للخير و لما يرضاه لكم.