مقال/حبّ الــ52 في قلوبنا✍️ منى بنت حمد البلوشية

اخبار الولاية
الثامن عشر من نوفمبر هو يوم خالد في قلوبنا، وللأجيال القادمة سنُخبرهم بأن هناك قصة عشق لا تنتهي، هو ميلاد رجل عظيم ووطن وشعب وحب بدأت به في عام 1970م وها هي تكمل الطريق بالــ52 عاما،وإن انتهت قصص فهي سرمدية أبدية لم يُخلق لها مثيل.نوفمبر ليس ذاكرة مكتنزة مملؤة بالجمال والعطاء الذي اعتدنا عليه، بل هو وعي بحاضر ومستقبل مزهر وامتداد إلى ما لا نهاية له من الانجازات والسمو والرفعة والطموح..نوفمبر المجيد هو شهر لقصص وإنجازات تحققت على أرض عمان العظيمة، التي هي عظيمة بشعبها المعطاء وسيظل هذا الشهر وكل الأيام شاهدة على البذل والعطاء وردّ الجميل لباني عمان، وستسطر صفحات التاريخ إنجازاتها العظيمة، منذ أن بزغت شمس النهضة فيها إلى تأذن الحياة بالرحيل من على أرضها..اثنان وخمسون عاما ونحن نتباهى بحبك وفخرا يا غائبا عن الأنظار وحاضرا في القلوب وفي الأيام والأحاديث طيب الله ثراك يا أعز الرجال وأنقاهم.. ونحن نفخر بمجدنا ونجدد العهد والولاء لسلطاننا هيثم العهد السعيد..دمت يا وطني شامخاً معطاءاً،فحبك يسري بعروقنا منذ أن وِلدنا إلى يومنا هذا..فكل بقعة من بقاع عُمان الحبيبة شاهدة لحبٍ خالد في القلوب وعشق الـٓ52 يُكمل المسير بقيادة حكيمة من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفطه الله ورعاه_ إن المسيرة مستمرة ونتنفس الفرح من أعماق قلوبنا، ويشع بأرجاء عمان الحبيبة، وعاما بعد عام يكبر الحبّ في جميع الأرجاء، فهنيئاً لنا بعُمان وترابها، الذي يتسابق الكبار والصغار ليجسدوا حبهم لهذا الوطن.. ختاماً:دمت يا وطني عزيزاً ودام قلبي بحبك نابضاً.. كل عام وهذا البلد الطاهر مُنعَم بالخيرات الوفيرة مُسطراً أمجاده على مدى العصور، وكل عام وجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد_حفطه الله ورعاه_بخير وكل عام ونحن بحب عُمان نتفاخر به بين الأمم..