بقلم/سعيد الحميدي البادي
حيث جاءت الرسالة الأولى من احد المواطنين يدّعي بعدم وجود رقابة صحية في الوجبات، وكما جاء المشهد المتداول بهرس العيش مع الماء، وعلى حسب قوله يتم بيعه للطلبة بدون أي رقابة صحية.حيث كانت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة قريبة من المشهد وتابعت رسالة المواطن، و قد تم زيارة المدرسة المذكورة في المشهد والتحقق من الموضوع.
ومن خلال توضيح احد المسؤولين في المديرية العامة عن المقطع المتداول أفاد بأن المديرية لم تثبت شي من ما تطرق إليه المواطن في الفيديو المتداول وأنه عاري من الصحة.
كما شهدنا الأسبوع الماضي كذلك مقطع متداول آخر يتداول من أحد أولياء الأمور بولاية صحم، يفيد بأن أطفاله لا يستلمون الوجبات المستحقة، مستعطفاً الجهات في المتابعة.
حيث جاء رد المديرية موضحاً؛ بأن هذا المواطن قام بزيارة المدرسة و تم توضيح له بأن جميع الوجبات مصروفة لاولاده، وبمتابعة من الاخصائي في المدرسة.ما أود الإشارة إليه بأن مثل هذه الرسائل يجب الأخذ بها من حيث المصداقية، وعلى أولياء الأمور مراجعة المدرسة والتحقق منها وحلها في المدرسة، كما عليهم حل هذه الإشكاليات بشكل داخلي، وأن وجدت مثل هذه الحالات يكون حلها في متناول يد ولي الأمر وإدارة المدرسة وحلها بشكل ودي وبدون تصعيد المواضيع وتشهيرها واستعطاف الرأي العام بتصوير الأطفال واستخدام الكلمات الغير لائقة.
كما أود ان أوضح بأن هذه المدارس بها كوادر إدارية وتدريسية تعمل بكل جهدها من أجل متابعة ابناءنا ورفع المستوى التعليمي والإداري فيها والرقي بها ورفع أسم المدرسة من خلال عملية التقييم التي تقوم بها المديرية.
هنا ينبغي علينا جميعاً الوقوف مع هذه المدارس، وأن وجدت بعض الأخطاء، يجب متابعتها مع المسؤولين وحلها بين الأطراف.حيث أن المؤسسات التعليمية بولاية صحم تسعى بكل كودارها في رفع المستوى التعليمي والأنظمة الرقابيه والصحية من أجل رفع اسم ولاية صحم وتحقيق الانجازات في جميع الجوانب على مستوى المحافظة والسلطنة. في الختام لا يسعنى إلا نتقدم بجزيل شكر والتقدير للكوادر الإدارية والتدريسية بمدارس ولاية صحم.