مقال/معالي الدكتور هلال بن علي السبتي.✍️ بقلم/منى بنت حمد البلوشية

اخبار الولاية
معالي وزير الصحة الدكتور هلال السبتي، نحن نُقدر كل الجهود التي بذلتموها ويُشار إليها بالبنان،ومازالت جهودكم مستمرة، فما رأيك في موعد مستعجل، بعد ستة أشهر والحالة تستدعي الاستعجال؟! وغيرها كُثر،وبعضها موعده بعد سنة من الانتظار. وآخر يئن مما أصابه من وهن وضعف ، وآخر توفاه الله وموعد زيارته للطبيب لم يحن بعد..تساؤلات كثيرة تراودنا لا يستوعبها الورق، فكم من مريض يعاني من آلام، والمسكنات لا تفي بوعدها في تسكين آلامه؟!متى سيحين موعد مريض ينتظر بفارغ الصبر، فالكثير منهم لا يستطيعون تحمل نفقات المستشفيات الخاصة التي تُثقل كاهلهم للكشف عمّا يساورهم من آلام وشكوك.نحن اطلعنا لآخر الجهود التي تُشكرون عليها في حملة التدشين المكثفة لتقليل المواعيد المتراكمة، التي كان الهدف منها استيعاب ما يقارب 130 مريضا يومياً، بزيادة تبلغ 60 مريضا بشكل يومي.واستعادة المراكز الصحية بنظام العمل للفترتين الصباحية والمسائية الذي قلل من الازدخام خلال فترة واحدة ولمستشفى واحد، ونحن نحسن الظن بكم، ولكل الجهود التي تسعون لها ولراحة المواطن واطمئنانكم لكل ما يجول بخاطرهم، والأخذ بمقترحاتهم.. ومع هذا نودّ من معاليكم بتعجيل المواعيد المستعجلة، لمن ينتظر موعد عملية أو فحص ما والأشعات بمختلف تشخيصها.. وجهودكم تشكرون عليها منذ أن بدأتم برحلتكم في الطب وحتى يومنا هذا، ونحن على أرض عُمان الطيبة وتحت قيادة حكيمة من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه- نقدر عطاؤكم من أجل راحة المواطنين. دمتم ودام عطاؤكم لوطننا الحبيب وجميعنا فداء له.