مقال/ لتبقى صحم نظيفة✍️بقلم/ منى بنت حمد البلوشية.

اخبار الولاية

إن العمل التطوعي بمفهومه العام يعني تقديم خدمة ما للأفراد أو المجتمع بلا مقابل وله عدّة صور كالعمل الخيري أو المشاركة في المبادرات المجتمعية ومساعدة الآخرين بخدمات بسيطة تترك الأثر العميق في النفوس. وأبرز الأعمال التطوعية هي المشاركة في المبادرات المجتمعية وهذا ما شهدته ولاية صحم من خلال حملة استمرت لمدى أسبوعين، تحت شعار (لتبقى صحم نظيفة) وأُقيمت في الفترة من 2/10/2022 وحتى 15/10/2022 وشارك فيها كل من الفرق الأهلية والتطوعية و بعض الشركات الخاصة وأهالي الولاية، الذين يعملون بكل جهد من أجل إبرازها، بأبهى حللها دون أن يتوانى أحدهم عن تقديم خدمة تُشعرهم بالولاء لولايتهم ووطنهم، وحب ما يقومون به وكأن السعادة طائر يُحلق فوق رؤوسهم لحبهم للعمل الذي يقومون به. وأتت حملة (لتبقى صحم نظيفة) بتنظيم من دائرة البلدية بصحم، والتي لها دوراً بارزاً في جعل الولاية مرآة لكل من يمر بها وهم في طريقهم لها، ولكل القائمين على هذه المبادرة التطوعية التي جعلت لأبناء الولاية طاقة إيجابية يبثونها في ذواتهم وتحقيقا لأهداف مستقبلية قادمة يسمو لها المجتمع. وشملت هذه الحملة تنظيف قرى ومناطق الولاية وشواطئها، ومما أبهرني تلك الفرق التي كانت تقوم بتنسيق جدولها وبأوقات مناسبة للمشاركة في الحملة مما يُضفي عليهم التفاؤل ليومهم، ومنظر أولئك الأطفال وهم يبتسمون لكل ورقة يلتقطونها من الأرض وكأنهم قاموا بعمل عظيم، وهذا ما اعتاد عليه أهالي الولاية والسلطنة عامة وغرس حب العطاء في أرواح أبنائهم بشتى الطرق..رسالة شكر لدائرة البلدية بصحم ولكل الجهود التي بذلوها خلال تلك الفترة الماضية وللفرق التطوعية بالولاية ولكل من شارك من أبنائها كبارها وشبابها وصغارها..فكل ما قام به الجميع ما هو إلا عمل سيُذّكرهم بفرحة تغمر قلوبهم، وتُحفزهم على العطاء والمساعدة بشكل أكبر.. ولتبقى صحم نظيفة على مدى الأزمان، ولنكن جميعنا متطوعون محبون للخير لولايتنا ولوطننا الحبيب..