تحويلات ولاية صحم خناق مروري وحوادث متكررة ✍🏻بقلم / سعيد الحميدي

اخبار الولاية

27 /8/ 2014 في هذا التاريخ تمَّ إغلاق دوار صحم واستبداله بالتحويلات التي هي اليوم عليه جاء قرار الإغلاق في البداية بفكرة استبدال الدوار بجسر؛ ليسهل عملية الدخول والخروج في الولاية؛
حيث تم وضع تحويلة الرجوع في منطقة الحويل، وتحويلة أخرى في خور الحمام، أي ما يقرب من 2 كليومتر بين المدخل والمخرج.
وكما نعلم أن أغلب الخدمات في الولاية تقع في الجانب الغربي منها، وهذه التحويلات يستخدمها سكان الولاية بشكل يومي، حيث إن الحركة فيها لا تكاد أن تنقطع.والمؤسف في الأمر عند العبور إلى الجانب الغربي أو العكس يجب علينا الذهاب لمسافة كيلومتر والعودة بنفس المسافة؛ حيث يُلاحظ ألا توجد دراسة لمواقع هذه التحويلات من أجل أن تكون خدمية بشكل أكبر.
وما نشهده اليوم في هذه التحويلات من خناق مروري وحوادث بشكل يومي، لهو أمرٌ محزن؛ حيث أصبح اليوم أهالي الولاية يتذمرون من التنقل والدخول في هذه التحويلات لما يشهدونه من معاناة وخطورة.

منذ 2014 وجميع أهالي الولاية على أمل أن يكون هناك جسر بديل للدور السابق يسهل الحراك المروري في الولاية.ولعل مطلب أهالي الولاية من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات النظر بعين المسؤولية للمعاناة التي يعاني منها المواطنون من هذا الاختناق المروري والحوادث المتكررة، بتعجيل العمل في جسر مكان الدور السابق، بما يخدم المصلحة العامة للجميع، وذلك تماشيًا مع الرؤية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- في إتمام المشاريع الأساسية ضمن رؤية 2040.