
ذات يوم بينما كنت أتجول في ولاية صحم مررت على أكثر من (٣) تجمعات شبابية في أماكن مختلفة في منطقة الفليج على الطريق المؤدي إلى وادي حيبي، وبعد تلك الليلة في الصباح الباكر مررت بنفس الطريق ولكن للأسف الشديد الطريق بأكملة مليء بالعلب البلاستيكية والنفايات وبقايا الطعام. فالنفترض بأن الحيوانات السائبة عثرت على هذا المكان فمن أكبر الإحتمالات هي أن يلتصق جزء من النفايات في أحد الأجزاء التي تؤدي إلى الموت في جسم الكائن الحي أو يقوم هذا الكائن بإبتلاع النفايات فتسبب له الإختناق أو عواقب وخيمة أخرى فيجب علينا أن نفكر في عواقب النفايات قبل تركها في المكان (من كان بمخلوقات للّٰه رحيماً كان اللْٰه به أرحم)، ومن المحتمل أيضاً أن تتسبب هذه المخلفات إلى حوادث تدهور للمركبات وبالتالي إزهاق أرواح الملايين من البشر الأبرياء.. وهناك أيضاً العديد والعديد من الآثار السلبية التي تنتج من وراء المخلفات ومنها تلوث التربة، وتلوث الهواء، وتلوث المياه إذا كانت الرحلة في أحد الأودية أو في شاطئ البحر وبالتالي تتسبب في إحتناق الكائنات المائية.. فالنحافظ جميعاً على البيئة وحمايتها من كافة أنواع التلوث.